أدى تطور وسائل الاتصال الحديثة إلى بروز حاجة ملحة، فردية و جماعية، لإيجاد موقع قلم في ساحة الكتابة والإبداع على الصعيد العالمي. من ثم، أصبح التفكير في هذا الأمر يشغل بال العديد من المهتمين والخبراء، في أفق توسيع دائرة الإشعاع، بما يدعم مكانة الكتابة والكتاب في حياتنا اليومية.
بمشاركة: سعيد بنكراد، أطاع الله فدوى، محمد الداهي، زهور كرام.
تسيير: محمد أسليم.
إن قوة الثقافة المغربية رهينة بتنوعها وباختلافها، كما أنها رهينة بتكاملها وبديناميتها. هذا التنوع وهذا الاختلاف والتكامل هو ما يعطي للمغرب اليوم المناعة اللازمة ضد كل أساليب تفقير الذاكرة المغربية، وضد إضعاف أحد مكوناتها على حساب مكون آخر. من هنا، إذن، تصنع الثقافة المغربية غناها، ومن هنا أيضا تكسب صوتها المتفرد والمتكامل مع أصوات ثقافات العالم.
بمشاركة: أحمد المنادي، محمد أقضاض، محمد أكوناض، محمد بوزكو.
تسيير: عبد السلام خلفي.
تضع وزارة الثقافة رهن إشارة الكتاب والناشرين المغاربة، ركنا خاصا بتوقيع الكتب برواق الوزارة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب. وذلك خلال الفترة من 13 إلى 23 فبراير 2014.
النشاط | القاعة | التوقيت |
---|---|---|
ندوة بعنوان الثقافة الأمازيغية : ذاكرة خصبة وحيوية متجددة | محمد الصباغ | 15:00 – 16:30 |
ندوة بعنوان الكتابة ووسائط التواصل الجديدة | محمد العيادي | 15:00 – 16:30 |
لقاء مع الفائز بجائزة المغرب للشعر والفائز بجائزة السرديات والمحكيات | محمد العيادي | 18:00 – 19:00 |
غرب إفريقيا ضيف الشرف: المكونات الإفريقية في الثقافة المغربية التشكل التاريخي والأشكال النوعية | محمد الصباغ | 17:00 – 18:30 |
تقديم رواية «بعيدا عن الضوضاء، قريبا من السكات » لمحمد برادة | محمد الروداني | 19:00 – 20:00 |
" ...وإذا كان شبابنا يتطلع بكل مشروعية إلى القيام بدوره في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإنه يرغب في الانخراط في مجالات الإبداع الثقافي والفني، الذي تظل فضاءاته غير متكافئة بين مختلف المناطق المغربية. فالثقافة تعد اليوم رافعة أساسية للإبداع والابتكار وتغذية الروح وإبراز الشخصية الوطنية، وبالتالي هي المحرك لدينامية مجتمعنا، الذي بقدر ما يعتز بتعددية روافده، فإنه يظل متمسكا بتنوع خصوصياته وانفتاحه على العالم."
من خطاب ملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، 20 غشت 2012.
إثراء للبرنامج الثقافي المواكب للدورة العشرين للمعرض الدولي للكتاب والنشر، تنظم الوزارة داخل رواقها بالمعرض المذكور "معرض المجلات الثقافية المغربية: الذاكرة والامتداد "، تعرض من خلاله نفائس المجلات المغربية منذ ظهور أول مجلة سنة 1932 إلى سنة 2013 ، وذلك تذكرا بعمل الرواد الأوائل من مؤسسيها، وتعريفا بتلك المجلات النفيسة وتدوينا لمرحلة أساسية من تاريخ الدوريات في المغرب.
كما أنجزت الوزارة دليلا تعريفيا بالمجلات المعروضة. حمل الدليل
تعلن وزارة الثقافة عقب انتهاء أشغال لجان القراءة والمداولة والتحكيم، النتائج النهائية لجائزة المغرب للكتاب، برسم سنة 2014 وهي كالتالي:
- جائزة الشعر
وفاز بها الشاعر أحمد بلحاج آيت وارهام عن ديوانه " لأفلاكه رشاقة الرغبة ".
- جائزة السرد والمحكيات
وفاز بها السيد يوسف فاضل عن روايته " طائر أزرق نادر يحلق معي ".
المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ضيف الشرف
حينما اختار المغرب الثقافي، ممثلا في وزارة الثقافة، دول الغرب الإفريقي ضيف شرف لهذه الدورة، فإن رهانه كان منصبا، بالأساس، نحو تجديد عرى الأخوة والصداقة والمصير المشترك الذي يربط المملكة المغربية بامتدادها وعمقها الإفريقيين. كما كان طموحا يستحضر كل ما يساهم في تثمين وتمتين هذه العلائق التي شكلت في الماضي، وما تزال تشكل في الحاضر كما في المستقبل، مدخلا نحو خلق مزيد من سبل التعاون والتكامل والارتقاء بشعوب القارة السمراء. واليوم، إذ يستضيف المغرب إخوانه وأشقائه الأفارقة في هذا المحفل الثقافي الهام، فلكي يجدد تأكيده، إذا كان الأمر بحاجة إلى تأكيد فعلي، على أن قوة القارة الإفريقية ومستقبلها رهين بتقوية وتكامل جبهاتها الثقافية، باعتبارها مدخلا هاما لمجابهة إشكالات التنمية.